لغة "كلمات"

المطور والمبتكر هو محمد سامي، هذا ما نعرفه إلى الآن عنه، الاسم فقط.

الكلمات هنا مقتبس كثير منها من الموقع الرسمي من ويب أركيف.

بدأ العمل على اللغة عام 2011 وتوقف عام 2013 وفقا لما يظهره موقع ويب أركيف.

خريطة تطوير اللغة: ./خارطة-الطريق.md.

كتاب المبتدئين: ./كتاب-المبتدئين.pdf.

التوصيفات (الكتاب التفصيلي): ./الكتاب.md.

"لغة كلمات, لغة برمجة عربية جديدة لتعليم الأطفال البرمجة. اللغة سهلة الاستخدام لكنها اقوى مما تبدو عليه!. اللغة مفتوحة المصدر ومتاحة بالمجان. اللغة جزء من خطة طويلة المدى للمساهمة في النهضة العلمية بالمجتمع."، هذا كان كلام محمد سامي من الصفحة الرسمية للغة، مع تصريف بسيط، وهنا سأحاول جمع كل ما يمكن عن اللغة ومصادر تعلمها والأمثلة والتطبيقات بها. 

---

عن كلمات

مقتبس من الموقع الرسمي: http://web.archive.org/web/20121226145141/http://www.kalimat-lang.com/wiki/%D8%B9%D9%86_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA

قديماً كانت البرمجة وسيلة للتعبير عن النفس

في طفولتي كان كثير من الأطفال يبرمجون على كمبيوتر صخر وسائر الأجهزة المنزلية (كومودور، تكساس، سنكلير...)، لم يكن احد منهم يعرف انه هناك وظيفة اسمها مبرمج، بل كانوا يفعلون ذلك ليكتبوا ألعاباً وبرامجاً ويعبروا عن انفسهم بالضبط كمن يرسم أو يؤلف القصص أو يكتب الشعر. الأكثر من ذلك أن البيئة نفسها كانت تساعدهم على ذلك: الكتب والمجلات ومحلات الكمبيوتر كانت كلها تكون بيئة تشجع أي طفل على البرمجة.

ووسيلة للتعبير عن النفس للكبار أيضاً

حين كنت طالباً بكلية الحاسبات، كنت اكتب برامجاً رسومية صغيرة (مؤثرات، أشياء تتحرك) واضعها على كمبيوتر في السكشن ليراها الآخرون..مع الوقت صار هناك سباق بيني وبين الزملاء، كل شخص يأتي في المرة التالية ومعه برنامجاً أعقد ممن سبقه. كانت البرمجة هنا شيئاً يتنافس الناس عليه. شيء "روش" إن صح التعبير. وحين يشعر الشاب بأن الشيء روش، فلن تحتاج أن تضغط عليه لكي يتعلمه.

لكن الأمور قد تغيرت

الاطفال والكبار الآن مستخدمون للتكنولوجيا لا صانعون لها. حتى المبرمجين، لم يعد عملهم يتعدى تركيب المكونات على بعضها. أين الاستمتاع بالبرمجة؟ أين الإبداع؟ لماذا نقضي الشهور في حوارات على غرار "الجافا افضل أم الدوت نت" أو "لينكس أفضل أم الويندوز"؟ لماذا نتجادل في انتاج الآخرين بدلاً من أن نتكلم عن برامجنا نحن؟

يقول أحد المبرمجين الأمريكان: حين يختفي الإبداع يتخذ الناس الذوق بديلاً عن المهارة. أي أنه إن كنت انا غير مبدع وانت غير مبدع فكيف انافسك؟ بدلا من ان اقول "انظر لقدرات برنامجي" سأقول "انا اخترت لغة افضل منك"!

لقد نسينا متعة البرمجة، وقد آن لنا أن نتذكرها.

هيا نغير الأمور للأفضل

نريد إعادة روح الإبداع والتنافس للعالم البرمجي في الوطن العربي. من أجل هذا صنعنا لغة كلمات وهي سلاح نراه قوياً في هذا الأمر. لماذا؟

• لأنها سهلة الاستخدام وسهلة التعلم، مما يتيح لعدد أكبر بكثير ان يدخلوا مجال البرمجة، وأن يدخلوها في سن مبكر حيث الاهتمام بالاستمتاع والتعبير عن النفس وليس البرمجة لأسباب وظيفية.

• تتيح البرمجة باللغة العربية، مما يسمح لشريحة أوسع من المجتمع أن تدخل في هذا العالم، وتزيح عائقاً أمام كثير من الاطفال الاذكياء لكن لم يتعلموا الانجليزية.

• الإبداع بالرسوم والألعاب سهل في كلمات: لا تحتاج إلى تركيب مكتبة مثل SDL أو DirectX أو PyGame كي تبدأ: كل شيء موجود بالفعل كجزء من الأوامر الاساسية للغة.

• اللغة نفسها قوية وتنمو بنمو قدرات المبرمج، فيمكن استخدام اوامر صغيرة اولا لتكون لغة شبيهة بلغة البيسك القديمة، ثم الانتقال بعد ذلك للإجراءات، البرمجة الكائنية OOP، وحتى البرمجة المتوازية!

• بيئة التطوير الخاصة باللغة مصممة من أجل التعليم، ونفخر أن يكون بها إمكانات خصيصاً لذلك:

• 1. يمكنك أن تنسخ الكود بصيغة HTML مع ضبط المحاذاة وتلوين الكلمات، لتضع الكود بسهولة على مدونتك أو على منتدى تعليمي.
  2. يمكن كذلك نسخها بصيغة Wiki لكي يتعاون الناس على تصميم كتب لها عبر الإنترنت.
  3. بها إمكانية تتبع سير البرنامج أثناء تنفيذه (المراقب العجيب).
  4. بها debugger.

• ...وهناك إمكانات اخرى يخطط لها.

لم ننس الجانب الاجتماعي أيضاً

نحن نؤمن أن نجاح لغة مثل كلمات مرتبط بالبيئة الاجتماعية التي تظهر فيها وليس فقط الجانب التكنولوجي. لذلك تحدثنا مع مراكز تدريبية (من التي تعلم الاطفال البرمجة) لمناقشة إمكانية إضافتها لمناهجهم، ونتحدث كذلك مع المدارس.

هناك أيضاً عمل يبذل الآن لإنتاج كتب تضاهي كتب البرمجة الرائعة التي كانت تقدم للأطفال في الثمانينات، ونسعى في المستقبل لوجود أكبر على الإنترنت بعمل موقع مشاركة مثلما تم في سكراتش بحيث يمكن للجميع مشاركة برامجهم واستعراضها. نتمنى أيضاً بشدة أن يكون الجانب الاجتماعي اكبر من مجهوداتنا فحسب، وأن يظهر بإذن الله مواقع ومنتديات عن البرمجة للأطفال ومنتديات تعليم البرمجة في المدارس،...الخ تكون مستقلة عنا وتتحرك للأمام في مساراتها الخاصة.

أخيراً نفكر بجدية في مسألة تطبيق لغات البرمجة العربية في مشاريع احترافية، ونتمنى على المدى الطويل رفع مستوى كلمات لإمكانات اقوى مع الحفاظ على اهدافها التعليمية أو - إن لم يتسن ذلك - تطوير لغة برمجة عربية احترافية موازية.

أسئلة متكررة

لماذا لغة برمجة عربية؟

السبب في جملتين: (1) الحوسبة ستكون عاملاً هاماً جداً في النهضة العلمية في القرن الحادي والعشرين. (2) لا ينبغي إقصاء أحد من هذه النهضة بسبب حاجز اللغة أو أي حواجز أخرى.

ولكن هناك اعتراضات كثيرة على فكرة لغة برمجة عربية

توجد صفحة منفصلة لمناقشة هذه الاعتراضات؛ تجدها هنا: http://iamsamy.blogspot.com/2010/12/blog-post_31.html

هل كلمات مصممة للأطفال والمبتدئين فقط، أم أنها لغة احترافية؟

حالياً هي للتعليم، لكن بها عدد من الإمكانيات الموجودة في اللغات الاحترافية ومع الوقت تضاف إليها إمكانيات احترافية اخرى. مثلاً بها الآن برمجة شيئية OOP، والقدرة على تقسيم البرامج إلى وحدات منفصلة، وإمكانية استدعاء دوال مكتوبة بلغة سي (إمكانية FFI)، وهو ما يفتح الباب لها لتكون لغة أقوى بكثير في المستقبل. إنها مشروع مستمر وليست منتجاً قد انتهى العمل فيه.

على كل حال لا ننوي التخلي عن أهداف كلمات التعليمية. نحن نسعى أن تصبح كلمات مع مرور الوقت لغة قوية يمكن استخدامها تعليمياً وفي برامج حقيقية، لكن لو لم يمكن الجمع بين هذا وذاك فقد نقوم بفصلها إلى لغتين، تعليمية وتطبيقية.

ما اللغات التي تأثر بها تطوير كلمات؟

كلمات لغة مصممة من الصفر وليست ترجمة لأي لغة أجنبية، إلا أن ذلك لا يمنع أنها - مثل معظم اللغات الأخرى - متأثرة بما سبقها من مشاريع:

• أول لغة تأثر بها تصميم كلمات هي لغة QBasic، التي تعلم عليها الكثير من المبرمجين في طفولتهم أو مراهقتهم.
• بعد ذلك هي متأثرة نوعاً ما بلغة بايثون، من ناحية Dynamic typing وبعض الأجزاء في قواعدها.
• ومتأثرة بلغة Google Go في البرمجة المتوازية بالقنوات channels حسب نموذج Communicating Sequential Processes أو CSP.

لماذا لغة برمجة عربية أخرى؟ ألا يكفي لغات مثل ج أو غيرها؟

إلى أن يبرمج المجتمع العربي كله باللغة العربية، ستظل اللغات والتجارب مستمرة. وعلى العموم لو نظرنا لسوق البرمجة الغربي سنجد عشرات اللغات في جميع المجالات؛ التنوع قيّم أيضاً.

توجد في كلمات بعض الإمكانيات المتقدمة مثل lambda expressions أو البرمجة المتوازية، ما فائدة هذه الإمكانيات في لغة هي بالأساس تعليمية؟

أولاً: نحن نريد لغة تنمو مع نمو من يتعلمها فكرياً. ما المانع في تعليم هذه الإمكانيات المتقدمة لمن يستطيع؟

ثانياً: حتى لو لم يستخدم الطفل الإمكانيات المتقدمة بنفسه، فمازال هناك فوائد تعليمية من وجودها: يمكن مثلاً لمبرمج أكثر خبرة أن يصنع مكتبات للرسوم المتحركة أو الألعاب أو الشبكات...الخ تستخدم الإمكانيات المتقدمة داخلياً، ثم يستخدم الطفل هذه المكتبات في البرمجة الإبداعية بدون أن يحتاج لمعرفة تركيبها الداخلي.

هل كلمات مشروع نشط أم متوقف؟

هناك إصدارة جديدة من كلمات كل شهر تقريباً منذ بدأ العمل فيها في أوائل سنة 2010.

ملحوظة: المشروع متوقف منذ 2013 بشكل مريب.